أكد وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الأعمال بيار رفول أن العقدة المعترِضةَ تشكيل الحكومة الجديدة تكمن في طلب البعض بدفعٍ خارجي حصصاً مبالغاً فيها وفي رهانه على متغيرات في المنطقة لن تصب في مصلحته حتماً، رافضاً ربط عرقلة التأليف بإعلان الرئيس المكلف رفضَ التطبيع مع سوريا.
و في حديث لإذاعتنا، شدد رفول على أن العهد والتيار الوطني الحر لا يتحملان مسؤولية عدم تشكيل الحكومة، ملمّحاً إلى التمسك بمطالبهما، منتقداً تجاوز أطراف سياسية المعيارَ المعلن للتأليف والمتمثلَ بحصول كل أربعة نواب على مقعد وزاري متعمّدة في المقابل نفخَ حجمها وتقليص حجم سائر الأفرقاء.
رفّول أكد أن مصلحة اللبنانيين تقتضي تطبيعاً كاملاً للعلاقات مع سوريا المنتصرة شاء من شاء ذلك وأبى من أبى، مشيراً إلى أن لبنان هو الرابح من انتصارها بسبب توفيره له فرص إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم وتفعيل تصدير بضائعه عبر معبر نصيب إلى الخارج والمشاركة في إعادة الإعمار وتحسين اقتصاده المتردي.